قال المفسر: في الربيع لجريان الأخلاط وتزيدها A لتحلل جمودها الشتوي وفي الخريف لما تقدم من أكل الفواكه في الصيف (1758).
(٥٦)
[aphorism]
قال أبقراط: الأمراض السوداوية يخاف منها أن تؤول (1759) إلى السكتة، أو إلى (1760) الفالج أو * إلى التشنج أو إلى الجنون (1761) أو إلى الإغماء (1762).
[commentary]
قال المفسر: قال جالينوس: السكتة والفالج والتشنج والإغماء (1763) قد يكون من الخلط البلغمي ومن الخلط السوداوي. وأما الجنون فلا يعرض إلا من احتراق الصفراء حتى تصير سوداء.
(٥٧)
[aphorism]
قال أبقراط: والسكتة والفالج يحدثان خاصة * بمن كان (1764) سنه (1765) * ما بين الأربعين والستين سنة (1766). [[45b]]
[commentary]
قال المفسر: تأول جالينوس هذا الفصل حتى يكون (1767) كلاما صحيحا، قال: يريد السكتة والفالج الذين (1768) يحدثان من المرة السوداء * لأن المرة السوداء (1769) تغلب على أصحاب تلك السن (1770). وأما على التأويل (1771) الحق فإن حدوث هذين من السوداء نادر (1772) جدا، وحدوثهما الأكثري من البلغم، ومن الستين إلى آخر العمر.
(٥٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا * بدا الثرب، فهو لا محالة (1773) يعفن.
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥٩)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به وجع عرق (1774) * النسا، وكان وركه ينخلع ثم يعود، فإنه قد حدثت به رطوبة مخاطية (1775).
[commentary]
قال المفسر: من أجل الرطوبة المخاطية تبتل (1776) الرباطات، فيسهل انخلاع عظم الفخذ (1777) من الورك.
(٦٠)
[aphorism]
صفحة ٦٩