قال المفسر: اختلاف A هؤلاء دليل على ضعف القوة، فلذلك يدل على موت قريب.
(١٣)
[aphorism]
قال أبقراط: من قذف دما زبديا * فقذفه إياه إنما هو من رئته (1365).
[commentary]
قال المفسر: بين هو أن الدم الذي يأتي زبديا فهو من جرم الرئة وجوهرها.
(١٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بمن به السل اختلاف دل على الموت.
[commentary]
قال المفسر: إسهال أصحاب السل دليل (1366) الموت، فإن كان ذلك مع نتن رائحة ما ينفث وتساقط الشعر، فيدل على قربه كما تقدم.
(١٥)
[aphorism]
قال أبقراط: من آلت به الحال فى ذات الجنب (1367) إلى التقييح، * فإنه إن استنقى (1368) في أربعين يوما من اليوم الذي انفجرت فيه المدة، فإن علته تنقضي، وإن لم يستنق في هذه المدة فإنه يقع في السل (1369).
[commentary]
قال المفسر: إذا لم تخرج المادة التي انفجرت وحصلت في فضاء الصدر، فإنها تعفن وتجمد (1370) وتقرح الرئة.
(١٦)
[aphorism]
قال أبقراط: الحار يضر من أكثر استعماله * هذه المضار: يؤنث اللحم (1371)، ويفنخ العصب، ويخدر الذهن، ويجلب سيلان الدم والغشي، ويلحق أصحاب ذلك الموت (1372).
[commentary]
قال المفسر: يقول: إن من أفرط في استعمال الحار فإنه يرخي لحمه، "ويفنخ العصب" يعني يرخيه بتحليل الحرارة لجوهره. وقوله: "ويخدر (1373) الذهن" قال جالينوس: يريد به يضعف الذهن ويذهب بقوته بتحلل جوهر العصب؛ وبين هو أن يتبع سيلان الدم الغشي، ويتبع الغشي الموت.
(١٧)
[aphorism]
قال أبقراط: وأما البارد فيحدث التشنج * والتمدد، والاسوداد، والنفاض التي يكون معها حمى (1374).
[commentary]
قال المفسر: [[33b]] هذا بين.
(١٨)
[aphorism]
قال أبقراط: البارد ضار للعظام * والأسنان والعصب والدماغ والنخاع، وأما الحار فهو موافق لها، نافع لها (1375).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(١٩)
[aphorism]
صفحة ٥٤