قال المفسر: هذا يكون لتورم العصب (1319) ويتراقى الألم [[32a]] للدماغ (1320)، وكلما يقول أبقراط عن شيء (1321) إنه من علامات الموت، يريد به (1322) عظم A الخطر وأنه يهلك (1323) في الأكثر.
(٣)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا جرى من البدن دم كثير، * فحدث فواق أو تشنج، فتلك علامة (1324) رديئة (1325).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث التشنج أو الفواق * بعد استفراغ مفرط، فهو علامة (1326) رديئة (1327).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا عرض لسكران (1328) سكات بغتة، * فإنه يتشنج ويموت، إلا أن تحدث به حمى، أو يتكلم إذا حضرت الساعة التي (1329) ينحل فيها خماره (1330).
[commentary]
قال المفسر: هذا التشنج يحدث (1331) من قبل امتلاء العصب، ومن شأن الخمر أن تملأ العصب سريعا، لأنه يغوص للطفه وحرارته (1332)، فالشراب (1333) إذا أكثر (1334) منه فهو بكثرة حجمه يجلب (1335) للعصب تشنج، إلا أنه بكيفيته يداوي ويصلح ما أفسد في العصب إذ كان يسخنه ويجففه، فمتى لم يقدر أن يفعل ذلك فيجب ضرورة أن يلحق التشنج الحادث منه الموت. وبالقوة التي (1336) قلنا إن الخمر تبرئ بها (1337) التشنج قد تشفيه أيضا (1338) الحمى. والخمار هو الضرر الحادث (1339) في الرأس من شرب (1340) الخمر.
(٦)
[aphorism]
قال أبقراط: من اعتراه التمدد، * فإنه يهلك في أربعة أيام، فإن جاوز الأربعة (1341) فإنه يبرأ (1342).
[commentary]
قال المفسر: التمدد مرض حاد جدا إذ كانت الطبيعة لا تحتمل (1343) تعب تمديده، لأنه مركب من التشنج الذي يكون (1344) إلى خلف والتشنج الذي يكون إلى قدام، فانقضاؤه (1345) يكون في أول دور (1346) من أدوار أيام البحران.
(٧)
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابه الصرع قبل نبات الشعر في العانة * فإنه يحدث له انتقال؛ فأما من عرض له وقد أتى عليه من السنين [[32b]] خمس وعشرون سنة فإنه يموت وهو به (1347).
[commentary]
صفحة ٥٣