شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري الحنفي (المتوفى: 1069هـ) ت. 1069 هجري
96

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ وقال "الميداني" - في المثل: "أول الحزم المشورة" - إنه روي بالوجهين وهما لغتان. والمشورة من شرت العسل واشترته، إذا اجتنيته من خلاياه؛ لأن المشاور يجتني شهد الصواب. (قال "بشار" (إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن ... برأي نصيح أو نصيحة حازم) هذا البيت من نتفة له كما طالعته في ديوانه وهي برمتها: (إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن ... برأي لبيب أو نصيحة حازم) (ولا تحسب الشورى عليك غضاضة ... فإن الخوافي رافدات القوادم) (وخل الهوينا للضعيف ولا تكن ... نؤومًا فإن الحزم ليس بنائم) (وما خير كفٍّ أمسك الغل أختها ... وما نفع سيف لم يؤيد بقائم) (وحارب إذا لم تعط إلا ظلامة ... شبا الحرب خير من قبول المظالم) (وأدن إلى القربى المقرب نفسه ... ولا تشهد الشورى امرءًا غير كاتم) (فإنك لم تستطرد الهم كالمنى ... ولم تبلغ العليا بغير المكارم) (وما قارع الأقوام مثل مشيع ... أريب ولا جلى العمى مثل عالم)

1 / 133