شرح ديوان المتنبي
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٧٩١
تصانيف
وقد لبث الشاعر شهرين عند ابن العميد، وكان أبو الفضل يقرأ عليه ديوان اللغة الذي جمعه، ويتعجب من حفظه، وغزارة علمه، ومدحه الشاعر بثلاث قصائد، كانت أولاها القصيدة التي مطلعها:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا
وبكاك ما لم يجر دمعك أو جرى
وكانت ثانيتها القصيدة التي مدحه بها في النوروز، وهي التي أولها:
جاء نيروزنا وأنت مراده
وورت بالذي أراد زناده
وفيها يتواضع الشاعر ويتحذر، كأنما أحس بأنه يخاطب بها أديبا كبيرا متميزا على غيره من الممدوحين:
وبعد هذه القصيدة - وقبل القصيدة الثالثة - قطعتان قال الشاعر إحداهما حين ورد، كتاب من أبي الفتح بن أبي الفضل ابن العميد، وأولها:
بكتب الأنام كتاب ورد
فدت يد كاتبه كل يد
صفحة غير معروفة