شرح ديوان المتنبي
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٧٩١
تصانيف
وعمر مثل ما تهب اللئام
وبلغ من ولع شاعرنا بهذا اللون من ألوان الكلام، وقلة مبالاته بالناس أنه توعد بقتل الممدوحين أيضا، وذلك في قصيدة يمدح بها محمد بن عبد الله الخصيبي.
وفي شعر المتنبي: أنه حارب في سبيل غايته، وعارك وقتل، ولا ندري متى حارب ومن قتل، ولعل ذلك وهم وسوس به إليه شيطانه النافر الجامح.
ومن عجب أن ذلك الشاعر الطامح إلى الملك والسلطان، الذي وسع صدره هذه الآمال الكبار، كان فقيرا معسرا لم ينل من حياته عيشا رغدا، يقول في إحدى قصائد صباه:
أين فضلي إذا قنعت من الده
ر بعيش معجل التنكيد
ضاق صدري وطال في طلب الرز
ق قيامي وقل عنه قعودي
ويقول بعض القصيدة الدينارية:
أظمتني الدنيا فلما جئتها
صفحة غير معروفة