ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
وإلى هذا أشار أبو تمام الطائي بقوله:
ظعنوا فكان بكاء حول بعدهم
ثم ارعويت وذاك حكم لبيد
وقال الشريف أبو السعادات المذكور، أنشدني أبو إسماعيل الحسين الطغرائي لنفسه:
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا
فكن عبدا لمالكه مطيعا
وإن لم تملك الدنيا جميعا
كما تهواه فاتركها جميعا
هما سببان من ملك وترك
صفحة غير معروفة