شرح ديوان المتنبي
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٧٩١
تصانيف
فمن شائق حلو الهوى ومشوق
فما زلت أسقيه وأشرب ريقه
وما زال يسقيني ويشرب ريقي
وقلت لبدر التم تعرف ذا الفتى
فقال نعم هذا أخي وشقيقي
وهذه الأبيات من أملح الشعر وأطرفه، والبيت الأخير منها يستمد من معنى قول أبي بكر محمد بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانة الأندلسي في مدح المعتمد بن عباد صاحب إشبيليه من جملة قصيدة طويلة:
سألت أخاه البحر عنه فقال لي
شقيقي إلا أنه الساكن العذب
ما كفاه أنه جعله شقيق البحر حتى رجحه عليه فقال: الساكن العذب والبحر مضطرب مالح، وهذا من خالص المدح وأبدعه، وأول هذه القصيدة:
بكت عند توديعي فما علم الركب
صفحة غير معروفة