426

شرح ديوان المتنبي

محقق

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

الناشر

دار المعرفة

مكان النشر

بيروت

- الْمَعْنى إِذا رَأَتْهُ الشَّمْس وَهُوَ يجول فى ميدانه على فرس مترددا تردد نوره فى جسم الشَّمْس لِأَنَّهُ أَضْوَأ مِنْهَا فالشمس تستفيد مِنْهُ النُّور هَذَا قَول أَبى الْفَتْح وَكَذَلِكَ نَقله الواحدى
٥ - الْمَعْنى يَقُول الْحسن فى كل أحد قَبِيح إِلَّا فى طلعته كَالْعَبْدِ لَا يحسن عِنْد كل أحد إِلَّا عِنْد مَوْلَاهُ فَكَأَنَّهُ مولى الْحسن أى يحسن الْحسن فالحسن فى كل أحد إِذا أضيف إِلَى إشراق حسنه فِيهِ قَبِيح لنقصانه عَن إضاءة الْحسن فِيهِ
٦ - الْمَعْنى يُرِيد أَن العاذلة قَالَت لَا تطلب الْعَطاء فَإِنَّهُ غير مبذول فَقلت لَهَا إِن الْحر إِذا قصد أَمر لم ينْصَرف عَنهُ إِلَّا بعد الْوُصُول إِلَيْهِ ولابد لى من بُلُوغ مَا أطلبه وَمعنى طب نفسا عَنهُ أى دَعه وَلَا تطلبه
٨ - الْمَعْنى نَفسه من عظمها وكبرها تصغر نفس الدَّهْر الذى هُوَ مجمع للخير وَالضَّمِير فى
(كهله وأمرده ...)
يعود إِلَى الدَّهْر

2 / 81