302

شرح ديوان المتنبي

محقق

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

الناشر

دار المعرفة

مكان النشر

بيروت

- الْغَرِيب الْعَصْر الدَّهْر وَفِيه لُغَتَانِ أخريان وهما عصر بِضَم الْعين وَالصَّاد وعصر بِضَم الْعين وَسُكُون الصَّاد مثل عسر وعسر قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(أَلا عِمْ صَباحا أيُّها الطَّلل البالى ... وَهل يَعِمَنْ من كَانَ فى العُصُر الخالى)
وَالْجمع عصور وَقَالَ الْحجَّاج
(إِذْ نَحن فِي ضَبَابَة التسكيرا ... وَالْعصر قبل هَذِه العصور)
والعصران اللَّيْل وَالنَّهَار قَالَ حميد بن ثَوْر
(وَلنْ يلْبَثَ العصران يوْمٌ وليلةٌ ... إِذا طَلَبا أنْ يُدركا مَا تيمَمَّا)
الْمَعْنى يَقُول لَو كنت دهرا ينْبت زهرا والأزهار جمع زهر وَهُوَ مَا ينبته الرّبيع من الْأَنْوَار لَكُنْت دهر الرّبيع ينْبت الزهر وَكَانَت أخلاقك الْورْد فَجعله أفضل وَقت وَجعل أخلاقه أفضل زهر وَنور لِأَن الْورْد أشرف الأزهار وأطيبها ريحًا

1 / 326