220

شرح ديوان المتنبي

محقق

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

الناشر

دار المعرفة

مكان النشر

بيروت

صدق أى من أصل صدق والتوس الطبيعة والخيم الْمَعْنى قَالَ الواحدى كنت أَقُول إِن طيئا لَا تغدر وَلم تكن آباؤهم غدارين فَلَا تعذلانى إِن غدر هَذَا لِأَنَّهُ لَيْسَ من الأَصْل الذى يدعى إِلَيْهِ طَيئ وَقَوله رب صدق مكذب يُرِيد رب صدق يكذبهُ النَّاس يعْنى كنت صَادِقا فى نفى الْغدر عَنْهُم وَإِن كذبنى النَّاس لأجل وردان بادعائه أَن من طَيئ يُرِيد أَنى صَادِق ووردان لَيْسَ من طَيئ قَالَ وَلم يعرف ابْن جنى هَذَا الْبَيْت فَقَالَ رَجَعَ عَن نفى الْغدر عَنْهُم وَلَيْسَ فى الْبَيْت مَا يدل على رُجُوعه

1 / 220