167

شرح ديوان المتنبي

محقق

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

الناشر

دار المعرفة

مكان النشر

بيروت

- الْغَرِيب التقويض حط الْخيام وَأَصله من قوضت الْبناء إِذا نقضته من غير هدم وتقوضت الْخلق والصفوف تَفَرَّقت الْمَعْنى يَقُول هم يسكنون البدو فيهم يجرونَ مجْرى الْوَحْش فى حلولها المراتع وهم كَذَلِك إِلَّا أَنهم لَهُم خيام يحطونها وينصبونها يُرِيد فى الرحيل وفى الْإِقَامَة والوحش لَا خيام لَهَا فقد خالفوها فى هَذَا

1 / 167