95

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

محقق

عبد القدوس أبو صالح

الناشر

مؤسسة الإيمان جدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

تصانيف

الشعر
النبت ويرعى فيه. وقوله: "واتخذت شمسُ النهار شعاعًا"، أي: حين طلعت. "بينه طبب"، يريد: بين الشعاع "طبب"، أي: طرائق الشمس، والواحدة طبةٌ وطبابةٌ وطبائب. ٨٤ - ولاح أزهر مشهورٌ بنقبته ... كأنه حين يعلو عاقرًا لهب ويروى: "ولاح أزهرُ مشهورًا". "لاح": ظهر. "أزهر"، يعني: الثور في بياضه. و"نُقبته" يعني: لرنه. "كأنه"، يريد: الثور "لهبٌ": شعلة نار. وشبهه بالنار في بياضه وإضاءته حين يعلو عاقرًا. و"العاقر" من الرمل المشرف الذي لا ينبت أعلاه. و"لاح أزهر مشهورًا"، يعني الفجر.

1 / 96