ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

أبو نصر الباهلي ت. 231 هجري
71

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

محقق

عبد القدوس أبو صالح

الناشر

مؤسسة الإيمان جدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

تصانيف

الشعر
رمى الصائد فأخطأ وأقدارُ الله غالبة، "فانصعن": [أي: اشتققن] أخذن في شقٍ [و] ناحية. "والويل هجيراه"، لما أخطأ الصائد أقبل يهجر بما يجيء على فمه، لا يدري ما هو، ويقال: "هجيراه": دأبه. فيقول: الويل دأبه والحرب لما أخطأ. ويقال: "ما كان له هجيري إلا كذا وكذا"، يعني: الكلمة التي أولع بها. ٦٠ - يقعن بالسفح مما قد رأين به ... وقعًا يكاد حصى المعزاء يلتهب ويروى: "وقعًا يكاد من الإلهاب يلتهب". ويروى "من الإجهاد"، أي: الحمر "يقعن بالسفح"، أي: يضربن بحوافرهن سفح الجبل من شدة العدو. ومنه: "وقعت النصل". ويقال للمطرقة: "ميقعةٌ"، لأنه يقع بها الحداد، أي: يضرب بها. و"مما قد رأين به"، يريد: سفح الجبل، لأن بيت الصائد بالسفح. وقيل: "الهاء التي بها تعود على الصائد، أي: مما قد رأين ١٥ ب/ بالصائد من تلهفه. و"المعزاء":

1 / 72