159

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

محقق

عبد القدوس أبو صالح

الناشر

مؤسسة الإيمان جدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

تصانيف

الشعر
(٣)
(الطويل)
وقال أيضًا:
٣٠ ب ١ - ألا حي دارًا قد أبان محيلها ... وهاج الهوى منك الغداة طُلولها
"محيلها": الذي قد أتى عليه حولٌ. يقال: أبان الشيء إبانةً، وبان يبين بيانًا. وبان فلان من فلانة بينونة وبينًا.
٢ - بمنعرج الهذلول غير رسمها ... يمانيةٌ هيفٌ، محتها ذيولها
قوله: "بمنعرج الهذلول"، يعني: الطلول. بمنعطف "الهذلول": وهي دقاق الرمال. و"الهيف": الريح الحارة. و"ذيول الرياح": مآخيرها.

1 / 160