261

شرح العقيدة الطحاوية

محقق

أحمد شاكر

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ

مكان النشر

والأوقاف والدعوة والإرشاد

الثاني: ذكرها مجردة عن الأداة، كقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ (١).
الثَّالِثُ: التَّصْرِيحُ بِالْعُرُوجِ [إِلَيْهِ] (٢) نَحْوَ: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ (٣)، وقوله ﷺ: «يعرج الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ».
الرَّابِعُ: التَّصْرِيحُ بِالصُّعُودِ إِلَيْهِ. كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ (٤).
الْخَامِسُ: التَّصْرِيحُ بِرَفْعِهِ بَعْضَ الْمَخْلُوقَاتِ إِلَيْهِ، كَقَوْلِهِ تعالى: ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ﴾ (٥). وقوله: ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ (٦).
السَّادِسُ: التَّصْرِيحُ بِالْعُلُوِّ الْمُطْلَقِ، الدَّالِّ عَلَى جَمِيعِ مَرَاتِبِ الْعُلُوِّ، ذَاتًا وَقَدْرًا وَشَرَفًا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ (٧)، ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (٨)، ﴿إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ (٩).
السَّابِعُ: التَّصْرِيحُ بِتَنْزِيلِ الْكِتَابِ مِنْهُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ (١٠)، ﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ (١١)، ﴿تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (١٢)، ﴿تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (١٣)، ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ﴾ (١٤)، ﴿حم﴾ ﴿وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ ﴿أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ﴾ (١٥).

(١) سورة الأنعام آية ١٨.
(٢) سقطت من الأصل والصواب إثباتها، كما في سائر النسخ. ن.
(٣) سورة المعارج آية ٤.
(٤) سورة فاطر آية ١٠.
(٥) سورة النساء آية ١٥٨.
(٦) سورة آل عمران آية ٥٥.
(٧) سورة البقرة آية ٢٥٥.
(٨) سورة سبأ آية ٢٣.
(٩) سورة الشورى آية ٥١.
(١٠) سورة غافر آية ٢.
(١١) سورة الزمر آية ١.
(١٢) سورة فصلت آية ٢.
(١٣) سورة فصلت آية ٤٢.
(١٤) سورة النحل آية ١٠٢.
(١٥) سورة الدخان الآيات ١ - ٥.

1 / 264