============================================================
والشفاعة حق لمن أذن له الرحمن، وشفاعة الرسول لأهل الكبائر من أمته، وهو مشفع ولا يرد مطلوبه. وعذاب القبر حق، وسؤال متكر ونكير حق.
وبعثة الرسل بالمعجزات من لذن آدم إلى تبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - حق. ومحمد - عليه الصلاة والسلام - خاتم الاتبياء، لا نبي بعده.
والأنبياء معصومون من الكبائر ومن الصغائر، وهم أفضل من الملائكة العلوية.
وأهل بيعة الرضوان وأهل بدر من أهل الجنة.
وكرامات الآولياء حق؛ يكرم الله بها من يشاء من عباده، ويختص برحمته من يريد.
والامام بعد رسول الله أبو بكر غينه؛ ثبت إمامته بالاجماع، ولم ينص رسول الله على إمامة أحد، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو التورين، ثم علي الموتضى. والأفضلية بهذا الترتيب، ومعنى الأفضل أنه أكثر ثوابا عند الله بما كسب من خير، لا أنه أعلم وأشرف نسبا وما أشبه ذلك.
والكفر: عدم الايمان. وهو التصديق بما علم مجيء التبي ة به ضرورة، ولا تكفر أحدا من أهل القبلة إلا بما فيه نفي الصانع القادر المختار العليم، أو شرك، أو إنكار النبوة، أو إنكار ما علم مجيء محمد به ضرورة، وانكار مجمع عليه قطعا كالأركان الخمسة، واستخلال المحرمات، وأما غير ذلك فالقائل به مبتدغ وليس بكافر، ومنه التجسيم.
والتؤبة واجبة، مقبولة لطفا من الله. والأمر بالمعروف تبع لما يؤمر به،
فإن كان ما يؤمر به واجبا فواجب، وإن كان مندوبا فمندوب. وشرطه أن لا يؤدي إلى الفتنة، وأن يظن قبوله. ولا يجوز التجسس.
ثبتك الله على هذه العقائد الصحيحة، ورزقك العمل بما يحث ويوضى والحمد لله أولا وآخرا، والسلام على نبيه باطنا وظاهرا.
تاني اشرح العقائد العضدية/111:2
صفحة ١٩