============================================================
مات في ليلة السبت ثامن ذي القعدة سنة تسع وثمانين (889ه) بمكة و صلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، تقدم الناس السيد المحيوي الحبلي بتقديم ابن عمه ملك التجار، وكأته بوصية منه لحسن اعتقاده فيه ومصاهرة بينهما، فإنه تزوج أختين للسيد واحدة بعد أخرى وماتتا تحته، واحدة بمكة والأخرى بالمدينة، ثم دفن بتربتهم من المعلاة قالله وإياتا: شروح وحواشي كتبت على العقائد العضدية(1): كتب للعقائد العضدية الانتشار في أقطار الأرض والتداول بين أيدي العلماء والمحققين بالبحث والدراسة والشرح والتعليق، فكان محصل ذلك جملة وافرة من الشروح والتعليقات، من أبرزها: شرح العقائد العضدية: لجلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني (ت908ه). فرغ من تأليفه سنة (905ه). وهو آخر تأليف للدواني.
وعلى هذا الشرح حواشي، منها: حاشية المولى يوسف بن محمد خان القرا باغي المحمد شاهي (ت 1030ه). كتبها في حدود سنة (1000ه). أوله: لاكيف لا أحمد وكيف أحمد" إلخ. منها نسخة بدار الكتب الوطنية ضمن مجموع به حواشي أخرى على شرح الجلال على العضدية رقم (8315). ثم إنه لما رأى تعليقة الخلخالي وطالعها وجد متوجها فيها إلى ما كتبه فاستأنف العمل وعلق على الشرح ب: قال، وعلى تعليقة الخلخالي ب: قوله، وسماها "تتمة الحواشي في إزالة الغواشي".
2- حاشية لحسين الخلخالي الحسني (ت1014ه). أوله: "الحمد لله الذي هدانا لمنهج الرشيد" إلخ 3- حاشية المولى أحمد بن محمد حفيد التفتازاني (ت906ه). وفيه كلمات منقولة من كلام مير صدر الشيرازي: (1) سائر هذه الشروح والحواشي مذكورة في كشف الظنون وإيضاح المكنون.
صفحة ١٢