============================================================
والكلام عن المعين بن السيد صفي الدين الإيجي(1). بل أخذه عنه في تفيره والنحو والمنطق وعلم الخلاف وأدب البحث عن مظفر الكازروني: وممن آخذ عنه بمكة الكمال بن الهمام، ولازمه في مختصر ابن الحاجب الأصلي، وزوجه والذه ابنة الكمال: وكذا لازم إمام الكاملية في الأصول والفقه والحديث. ومما قرا عليه المنهاج الأصلي ومواضع من شرحه، وسمع عليه أكثر المنهاج الفرعي؛ وأبا الفضل المغربي في الأصول والمنطق والعروض والكلام.
وابن يونس في الأصول والجبر والمقابلة والحساب والعروض، كل ذلك بمكة.
وارتحل إلى الشام في سنة إحدى وسبعين (871ه) فأخذ بدمشق عن البدر بن قاضي شهبة في الفقه، وعن الزين خطاب في الفقه وأصوله والقراءات والحديث.
وسمع على عبد الرحمن بن خليل القايوني وبحلب عن الشهاب المرعشي التفسير والتصوف والكثير من نظمه.
وإلى القاهرة في التي تليها فأخذ عن الكافياجي في المعاني والبيان، بل قرأ عليه في الكشاف وغيره.
وإلى المدينة النبوية فقرأ بها على الشهاب الأبشيطي شرحه لخطبة المنهاج، وسمع فيها على أبي الفرج المراغي.
وبمكة على أخيه الشرف أبي الفتح، بل قرا على الزين عبد الرحيم الأميوطي البخاري، وأخذ عن السيد إيراهيم بن أحمد بن عبد الكافي الطباطبي.
وتلقن الذكر من كل من الهمام الكرماني وإمام الكاملية الماضيين، (1) ترجمته في الضوء اللامع، للسخاوي (ج8/ ص 37) .
صفحة ١٠