323

شرح الزركشي

الناشر

دار العبيكان

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

تحتشي بها المرأة كأنها قصة، لا يخالطها صفرة ولا كدرة، وقيل: إن القصة شيء كالخيط [الأبيض]، يخرج بعد انقطاع الدم كله، والله أعلم.
[الاستمتاع بالمرأة في مدة الحيض]
قال: ويستمتع من الحائض بدون الفرج.
ش: لقول الله تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البقرة: ٢٢٢] والمحيض اسم لمكان الحيض، كالمبيت، والمقيل، ومصدر: حاضت المرأة حيضا ومحيضا، والمراد هنا والله أعلم - الأول، بقرينة التعليل بكونه أذى، وذلك يختص بالفرج، وللإجماع على جواز القربان في حال الحيض في الجملة، وقد شهد لذلك النص.
٣٠٩ - فعن ميمونة ﵂ قالت: «كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض» .
٣١٠ - وعن ابن عباس ﵄ في تفسير الآية: اعتزلوا نكاح فروج النساء، رواه عنه أبو بكر في تفسيره.

1 / 433