فلم أر عاما [عوض] (¬1) أكثر هالكا (¬2) ، (¬3) ،
وقوله: «واقرن بالنفي» إلى آخره؛ أي: يلزم اقتران قط، وعوض بالنفي كما مثلنا، وقد أتت قط وهي غير مقرونة بالنفي شذوذا، وقد ورد في الحديث منها [ما حكاه الإمام الخليلي (¬4) -رحمه الله- في شرح مقاليده عن القاموس [عن الصحيحين] (¬5) ] (¬6) ، قال: منها في الكسوف «أطول صلاة صليتها قط» (¬7) ، وفي سنن أبي داود «توضأ ثلاثا قط» (¬8) ، (¬9) انتهى.
وإن تضف «عوض» لها النصب استمر وقد أتت «أجل» لتصديق الخبر
صفحة ٥٧