الجر، نحو: { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم } (¬1) ??و { يوم هم بارزون } (¬2) ، وكل جملة وقعت بعد??إذ??و?إذا??و?حيث??و?لما??الوجودية عند من قال باسميتها فهي في موضع خفض بإضافتهن إليها.
والخامسة:?الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة بالفاء، أو الفجائية، فالأولى نحو: { من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون } (¬3) ?ولهذا قرأ بجزم يذر عطفا على محل الجملة، والثانية نحو: { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون } (¬4) ?فأما نحو: إن قام أخوك قام عمرو، فمحل الجزم محكوم به للفعل وحده لا للجملة بأسرها، وكذلك القول في فعل الشرط ؛ولهذا تقول إذا عطفت عليه مضارعا وأعملت الأول، نحو إن قام أخوك ويقعد؛ قام عمرو، فتجزم المعطوف قبل أن تكمل الجملة.
والسادسة:التابعة لمفرد كالجملة المنعوت بها، ومحلها بحسب منعوتها، فهي في موضع رفع في نحو: { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه } (¬5) ?،ونصب في نحو: { واتقوا يوما ترجعون فيه } (¬6) ?،وجر في نحو: { ليوم لا ريب فيه } (¬7) ?
والسابعة: التابعة لجملة لها محل، نحو: قام أبوه وقعد أخوه، فجملة( قام أبوه??في موضع رفع ؛ لأنها خبر، وكذلك جملة ?قعد أخوه?؛ لأنها معطوفة عليها، فلو قدرت العطف على الجملة الاسمية لم يكن للمعطوفة محل، ولو قدرت الواو للحال كانت الجملة في موضع نصب، وكانت قد مضمرة.
(المسألة الثالثة)
(
صفحة ٢٣