شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

ابن الوردي ت. 749 هجري
91

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

محقق

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

بسم الله الرّحمن الرّحيم [صلّى الله على محمد وآله وسلّم (١)، رب يسر (٢). قال الفقيه العلامة قاضي قضاة حلب زين الدين عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس الوردي الشافعي المعري، تغمده الله برحمته] (٣): أحمد الله على تيسيره وتسهيله، وأستعينه على العمل بما أعان على تحصيله، وأصلي على من اختاره لرسالته وتفضيله، وخصه بجوامع الكلم وإيضاح دليله، محمد صفيّه ونجيّه، عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه وسالكي سبيله. أمّا بعد: فإني رأيت كتاب الخلاصة الألفية في علم العربيّة، للإمام الجليل، الفذّ (٤) النبيل، موضح المسالك للسالك، الشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن مالك - قدّس الله سرّه، ونوّر قبره - من الكتب الرفيعة المراتب، البديعة الغرائب، المشحونة بالفوائد، المعدودة في الفرائد، ورأيت ابن المصنّف الشيخ بدر الدين ﵀ قد شرحها شرحا وافيا، أودعه فضلا كافيا، لكن رأيت كثيرا من أهل العقول إذا ذكر له شرحها يقول: إنه لم يحافظ

(١) الصلاة على النبي لم ترد في م. (٢) في م زيادة (يا كريم). (٣) سقط ما بين القوسين [] من ظ، وجاء بدله رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً. (٤) في ظ (القدر).

1 / 99