74

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

محقق

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

وكثير من غفل عن هذا وأجاز النصب، ولا سبيل إلى جوازه؛ إذ لم تولها العرب إلّا مبتدأ (١)». وهذه عبارة ابن الناظم، قال: «وقد غفل عن هذا كثير من النحويين فأجازوا خرجت فإذا زيدا يضربه عمرو، ولا سبيل إلى جوازه (٢)». ٥ - وقوله في التمييز: «ويجب نصبه إذا فصل بإضافة نحو: زيد أكرم الناس رجلا وأفضلهم، فليتنبّه لهذه القاعدة فهي من المغفول عنها عند الأكثر (٣)». ذكر هذه المسألة ابن الناظم فقال: «فلو أضفت أفعل إلى غير المييز قلت زيد أكرم الناس رجلا وأفضلهم عالما بالنصب لا غير (٤)». ٦ - وقوله في (مع): «وزعم بعضهم أنها حرف إذا سكّنت، وليس بصحيح (٥)». وهذه عبارة ابن الناظم (٦). ٧ - وقوله في عطف البيان: «وكما يكون عطف البيان معرفة

(١) الاشتغال: ٣٧٣. (٢) شرح ابن الناظم ٩٣. (٣) التمييز: ٣٥٣. (٤) شرح ابن الناظم: ١٣٨. (٥) الإضافة: ٣٩٦. (٦) شرح ابن الناظم: ١٥٥.

1 / 79