شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

ابن الوردي ت. 749 هجري
36

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

محقق

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

بالمصدر من مفعول به أو ظرف، مثل: وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ وكقوله: يفركن حبّ السّنبل الكنافج ... بالقاع فرك القطن المحالج ويدلّ على أنه ليس بضرورة إنشاد الأخفش: فزججتها بمزجّة زج ... ج القلوص أبي مزاده إذ يمكن زجّ القلوص أبو. الثانية: فصل اسم الفاعل عن المضاف إلى مفعوله الأول بالثاني، كقوله: ما زال يوقن من يؤمّك بالغنى ... وسواك مانع فضله المحتاج وقرأ بعضهم: فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله وفي الحديث: «هل أنتم تاركو لي صاحبي». فلو كان الفاصل في الصورتين فاعلا اختصّ بالضرورة، كقوله: ما إن وجدنا للهوى من طبّ ... ولا عدمنا قهر وجد صبّ وهذا يفهم لمن حقّق كلام الشيخ في الألفية، وإن لم ينبه عليه ابنه. الثالثة: فصل المضاف بالقسم، كقولهم: هذا غلام - والله - زيد، وإنّ الشاة لتسمع صوت - والله - ربّها.

1 / 41