34

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

محقق

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

الناشر

مكتبة الرشد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

الانفصال إلّا في الشعر كقوله:
أخي حسبتك إيّاه وقد ملئت ... أرجاء صدرك بالأضغان والإحن (١)»
٢ - وقوله في الإخبار عن المبتدأ: «وممّا يخبر به عن المبتدأ الجار والمجرور، والظرف، ك الْحَمْدُ لِلَّهِ * والسفر غدا؛ لتضمنهما معنى صادقا على المبتدأ، ولك تقديره بمفرد نحو كائن ومستقر، وهو الأرجح، أو جملة نحو: كان
أو استقر (٢)».
فقد رجح رأي ابن مالك، الوارد في شرح الكافية الشافية قال: «وكونه اسم فاعل أولى لوجهين: أحدهما: أن تقدير اسم الفاعل لا يحوج إلى تقدير آخر، لأنه واف بما يحتاج إليه في المحل من تقدير خبر مرفوع ... (٣)».
٣ - وقوله في (كان وأخواتها): «وتقديم الخبر جائز إلّا مع دام، ومع المقرون بما النافية، ومع ليس، وهو اختيار الشيخ رحمه الله تعالى (٤)».
٤ - وقوله في (إنّ وأخواتها): «الخامس: أن تقع بعد القول المضمن معنى الظنّ، كقوله:
أتقول إنّك بالحياة ممتّع ... وقد استبحت دم امرئ مستسلم؟

(١) النكرة والمعرفة: ١٣١ - ١٣٣.
(٢) الابتداء: ١٧١.
(٣) شرح الكافية الشافية: ٣٤٩.
(٤) كان وأخواتها: ١٨٦.

1 / 39