99

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

تصانيف

قال الشاعر: [من الكامل] ١٠٠ - حدبت علي بطون ضنة كلها ... إن ظالمًا فيهم وإن مظلوما وقال الآخر: [من البسيط] ١٠١ - لا يأمن الدهر ذو بغيٍ ولو ملكًا ... جنوده ضاق عنها السهل والجبل وأما قولهم: (الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرًا فخير، وإن شرا فشر، والمرء مقتول بما قتل به إن سيفًا فسيف، وإن خنجرًا) ففيه أربعة أوجه: نصب الأول ورفع الثاني، وعكسه، ونصبهما، ورفعهما. فنصب الأول على معنى: إن كان عمله خيرًا، وإن كان ما قتل به سيفًا. ورفعه على معنى: إن كان في عمله خير، وإن كان معه سيف. ونصب الثاني على معنى: فيجزى خيرًا، أو فكان جزاؤه خيرًا، أو كان ما يقتل به سيفًا. ورفعه على معنى: فجزاؤه خير، وما يقتل به سيفً. وقد تحذف كان بعد غير (إن ولو). فمن ذلك حذفها بعد (لدن). كقول الراجز: أنشده سيبويه: [من الرجز] من لد شولا فإلى إتلائها أي: من لدن كانت شولا.

1 / 101