195

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

تصانيف

فإنه حينئذ منصوب نصب (فضرب الرقاب) [محمد /٤] والعامل فيه فعل من معناه، وهو (اترك) لأن بله الشيء بمعنى: ترك الشيء، فنصب بفعل من معناه، لما لم يكن له فعل من لفظه، على حد النصب في نحو: قعدت جلوسًا، وشنأته بغضًا، وأحببته مقةً.
ويجوز أن ينصب ما بعد (بله) فيكون اسم فعل بمعنى: اترك.
ومثل (بله) المضاف: ويحه وويسه، وويبه، وهو قليل، فلذلك لم يتعرض في هذا المختصر لذكره.

1 / 197