شرح الوصية الكبرى لابن تيمية [٢]
لقد دعا الله ﷿ عباده المؤمنين في كتابه وسنة نبيه ﷺ إلى التمسك بأصول شرائع الدين، وأخبر أن هذا هو دأب الصالحين من سلف هذه الأمة، وأعظم شرائع الدين هو التوحيد، الذي هو حق الله على العبيد، كذلك الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره إيمانًا مجملًا ومفصلًا، وهذه الواجبات والتمسك بها هو المعيار الحقيقي للتفاضل بين العباد بين يدي الجبار ﷻ.