وقفنا عند قوله في الحديث: «فيكلمني» كذا للأكثر، ووقع عند البيهقي: «فيعلمني» بالعين بدل الكاف، والظاهر أنها بتصحيف كما قال ابن حجر، قوله: «فأعي ما يقول» أي القول الذي يقوله، ووقع التغاير في فهم النوعين، فقال في النوع الأول: «وعيتُ» «فيفصم عني وقد وعيتُ» بلفظ الماضي، وفي الثاني قال: «فأعي ما يقول» بلفظ المضارع؛ لأن الوعي والفهم والحفظ حصل قبل الفصم، ولا يتصور بعده، هذا بالنسبة للنوع الأول.