68

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[١٠٤] الْقَنْطَرِي بِفَتْح الْقَاف والطاء نِسْبَة إِلَى قنطرة برادان جسر بِبَغْدَاد وجع بِفَتْح الْوَاو وَكسر الْجِيم حجر بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا مِمَّا برِئ كَذَا فِي الْأُصُول أَي من الشَّيْء الَّذِي برِئ قَالَه النَّوَوِيّ الصالقة بالصَّاد وفيهَا لُغَة بِالسِّين أَي ترفع صَوتهَا عِنْد الْمُصِيبَة وَقيل الَّتِي تضرب وَجههَا والحالقة الَّتِي تحلق شعرهَا والشاقة الَّتِي تشق ثوبها أَبُو عُمَيْس مصغر بمهملتين فَرد لَا نَظِير لَهُ فِي كنيته أَبَا صَخْرَة يُقَال فِيهِ أَبُو صَخْر بِحَذْف الْهَاء برنة بِفَتْح الرَّاء وَتَشْديد النُّون صَوت مَعَ بكاء فِيهِ تَرْجِيع كالقلقلة وَاللَّقْلَقَة يُقَال فِيهِ أرنت الْمَرْأَة فَهِيَ مرنة وَلَا يُقَال رنت قَالَه صَاحب الْمطَالع وحكاها عَن غَيره لُغَة أَنا بَرِيء قَالَ عِيَاض أَي من فعلهن وَمَا يستوجبن من الْعقُوبَة أَو من عُهْدَة مَا لزمَه وأصل الْبَرَاءَة الإنفصال وَقَالَ النَّوَوِيّ يجوز أَن يُرَاد بِهِ ظَاهره وَهُوَ الْبَرَاءَة من فاعلي هَذِه الْأُمُور وَلَا يقدر فِيهِ حذف وسلق بِالسِّين وَفِيه لُغَة بالصَّاد

1 / 118