شرح السيوطي على مسلم

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
6

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[١٣] أَن أَعْرَابِيًا هُوَ بِفَتْح الْهمزَة البدوي الَّذِي يسكن الْبَادِيَة بِخِطَام نَاقَته أَو بزمامها بِكَسْر الْخَاء وَالزَّاي قَالَ الْأَزْهَرِي الخطام هُوَ الَّذِي يخطم بِهِ الْبَعِير وَهُوَ أَن يُؤْخَذ حَبل من لِيف أَو شعر فَيجْعَل فِي إِحْدَى طَرفَيْهِ حَلقَة يسْلك فِيهَا الطّرف الآخر حَتَّى يصير كالحلقة ثمَّ يُقَلّد الْبَعِير ثمَّ يثني على مخطمه وَأما الَّذِي يَجْعَل فِي الْأنف دَقِيقًا فَهُوَ الزِّمَام وَقَالَ صَاحب الْمطَالع الزِّمَام لِلْإِبِلِ مَا يشد بِهِ رؤوسها من حَبل أَو سير لتقاد بِهِ حَدثنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان قَالَ النَّوَوِيّ اتَّفقُوا على أَن شُعْبَة وهم فِي تَسْمِيَته مُحَمَّد وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرو كَمَا فِي الطَّرِيق الأول موهب بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْوَاو إِن تمسك بِمَا أَمر بِهِ بِضَم الْهمزَة وَكسر الْمِيم مَبْنِيا للْمَفْعُول وَبِه بباء الْجَرّ مَعَ الضَّمِير وَضَبطه الْعَبدَرِي بِفَتْح الْهمزَة وبالتاء للمتكلم

1 / 15