173

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[٢٥٩] أحفوا الشَّوَارِب قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ بِقطع الْهمزَة وَوَصلهَا من أحفى وحفاه إِذا استأصل أحد شعره قَالَ وَالْمرَاد هُنَا أحفوا مَا طَال على الشفتين فالمختار أَن يقص حَتَّى يَبْدُو طرف الشّفة وَلَا يحفه من أَصله وأعفوا اللحى بِالْقطعِ والوصل من أعفيت الشّعْر وعفوته وَالْمرَاد توفير اللِّحْيَة خلاف عَادَة الْفرس من قصها أَوْفوا اللحى هُوَ بِمَعْنى أعفوا أَي اتركوها وافية كَامِلَة لَا تنقصوها واللحى بِكَسْر اللَّام أفْصح من ضمهَا جمع لحية
[٢٦٠] أَرخُوا اللحى بِقطع الْهمزَة وبالخاء الْمُعْجَمَة فِي رِوَايَة الْأَكْثَر أَي اتركوها وَلَا تتعرضوا لَهَا بتغيير وَلابْن ماهان وبالجيم بِمَعْنَاهُ من الإرجاء وَهُوَ التَّأْخِير وَأَصله أرجئوا بِالْهَمْزَةِ فَحذف تَخْفِيفًا أَي أخروها واتركوها

2 / 38