163

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[٢٣٧] استجمر هُوَ مسح مَحل الْبَوْل وَالْغَائِط بالجمار وَهِي الْأَحْجَار الصغار وَقيل المُرَاد بهَا هُنَا فِي البخور أَن يُؤْخَذ مِنْهُ ثَلَاث قطع بمنخريه بِكَسْر الْمِيم وَالْخَاء وبفتح الْمِيم وَكسر الْخَاء
[٢٣٨] فَإِن الشَّيْطَان يبيت قَالَ القَاضِي يحْتَمل الْحَقِيقَة فَإِن الْأنف أحد منافذ الْجِسْم الَّذِي يتَوَصَّل إِلَى الْقلب مِنْهَا لَا سِيمَا وَلَيْسَ مِنْهَا مَا لَا غلق عَلَيْهِ سواهُ وَسوى الْأُذُنَيْنِ وَيحْتَمل الإستعارة فَإِن مَا ينْعَقد من الْغُبَار ورطوبة الخياشيم قذارة توَافق الشَّيْطَان على خياشيمه جمع خيشوم وَهُوَ أَعلَى الْأنف وَقيل الْأنف كُله وَقيل عِظَام دقاق لينَة فِي أقْصَى الْأنف بَينه وَبَين الدِّمَاغ

2 / 25