161

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[٢٣٤] قَالَ وحَدثني أَبُو عُثْمَان قَائِل ذَلِك مُعَاوِيَة بن صَالح وَقيل ربيعَة بن يزِيد وَالصَّوَاب الأول وَقد صرح بِهِ فِي سنَن أبي دَاوُد من طَرِيق بن وهب عَن مُعَاوِيَة بن صَالح عَن أبي عُثْمَان وَأَظنهُ سعيد بن هَانِئ عَن جُبَير رِعَايَة الْإِبِل بِكَسْر الرَّاء الرَّاعِي فروحتها أَي رَددتهَا إِلَى مراحها فِي آخر النَّهَار مقبل بِالرَّفْع أَي وَهُوَ مقبل مَا أَجود هَذِه أَي الْكَلِمَة أَو الْعبارَة أَو الْبشَارَة أَو الْفَائِدَة آنِفا بِالْمدِّ أَي قَرِيبا فَيبلغ أَو فيسبغ الْوضُوء هما بِمَعْنى أَي يتمه ويكمله ويوصله موَاضعه على الْوَجْه الْمسنون أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله زَاد التِّرْمِذِيّ من هَذَا الطَّرِيق اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من التوابين واجعلني من المتطهرين وَلابْن ماجة من حَدِيث أنس مثل رِوَايَة مُسلم إِلَّا أَن فِيهِ ثمَّ قَالَ ثَلَاث مَرَّات

2 / 23