133

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[١٨٧] ويكبو أَي يسْقط على وَجهه وتسفعه النَّار بِفَتْح التَّاء وَالْفَاء بَينهمَا مُهْملَة سَاكِنة أَي تضرب وَجهه فتسوده أَي تُؤثر فِيهِ أثرا مَا لَا صَبر لَهُ عَلَيْهِ كَذَا فِي الْأُصُول فِي الْمَرَّتَيْنِ الْأَوليين وَفِي الثَّالِثَة فِي بعض الْأُصُول وَفِي أَكْثَرهَا فِيهَا عَلَيْهَا على تَأْوِيل مَا بِنِعْمَة وعَلى بِمَعْنى عَن مَا يصريني مِنْك بِفَتْح الْيَاء وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة أَي يقطع مسألتك مني والصري الْقطع وَفِي غير مُسلم مَا يصريك مني قَالَ الْحَرْبِيّ وَهُوَ الصَّوَاب وَأنكر مَا فِي مُسلم ورده النَّوَوِيّ وَقَالَ كِلَاهُمَا صَحِيح فَإِن السَّائِل مَتى انْقَطع من المسؤول انْقَطع المسؤول مِنْهُ وَالْمعْنَى أَي شَيْء يرضيك وَيقطع السُّؤَال بيني وَبَيْنك

1 / 246