130

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[١٨٤] فِي نهر الْحَيَاة أَو الحيا الشَّك من مَالك وَرِوَايَة غَيره الْحَيَاة بِالتَّاءِ من غير شكّ والحيا بِالْقصرِ الْمَطَر لِأَنَّهُ يحيي بِهِ الأَرْض الغثاءة بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وبالمثلثة المخففة وَالْمدّ وهاء كل مَا جَاءَ بِهِ السَّيْل وَقيل المُرَاد مَا احتمله السَّيْل من البذور وَفِي غير مُسلم كَمَا تنْبت الْحبَّة فِي غثاء السَّيْل وَهُوَ مَا احتمله من الزّبد والعيدان وَنَحْوهمَا فِي حمئة بِفَتْح الْحَاء وَكسر الْمِيم وهمزة الطين الْأسود الَّذِي يكون فِي أَطْرَاف النَّهر أَو حميلة السَّيْل واحده الْحميل بِمَعْنى الْمَحْمُول وَهُوَ الغثاء الَّذِي يحملهُ السَّيْل

1 / 241