127

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[١٨٠] وَمَا بَين الْقَوْم وَبَين أَن ينْظرُوا إِلَى رَبهم إِلَّا رِدَاء الْكِبْرِيَاء على وَجهه قَالَ الْعلمَاء كَانَ النَّبِي ﷺ يُخَاطب الْعَرَب بِمَا يفهمونه وَيقرب الْكَلَام إِلَى أفهامهم وَيسْتَعْمل الِاسْتِعَارَة وَغَيرهَا من أَنْوَاع الْمجَاز ليقرب متناولها فَعبر ﷺ عَن زَوَال الْمَانِع وَرَفعه بِإِزَالَة الرِّدَاء فِي جنَّة عدن أَي والناظر فِي جنَّة عدن فَهِيَ ظرف للنَّاظِر

1 / 226