شرح المحرر في الحديث

عبد الكريم الخضير ت. غير معلوم
23

شرح المحرر في الحديث

الناشر

دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير

"فغلبتنا أعيننا حتى بزغت الشمس" بزغت يعني طلعت، حتى بزغت الشمس يعني طلعت، قال: "فكان أول من استيقظ منا أبو بكر ﵁ وأرضاه-، وكنا لا نوقظ نبي الله ﷺ من منامه إذا نام حتى يستيقظ هو بنفسه" ما يوقظونه هيبة له ﵊، حتى يستيقظ بنفسه "ثم استيقظ عمر" عمر -رضي الله تعالى عنه- عنده من الجرأة، وعنده من القوة بما لا يخالف الشرع، ما أيقظ النبي ﵊؛ لأنه لا يوقظ "فقام عند نبي الله ﷺ فجعل يكبر، ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله ﷺ" لأن أبا بكر منعه من ذلك أن هذا نوع من الإيقاظ، هذا نوع من الإيقاظ، وكانوا لا يوقظونه، وعمر -رضي الله تعالى عنه- ما رأى هذا النوع من الإيقاظ، إنما أراد أن يذكر الله -جل وعلا-، ثم إذا إن انتبه النبي ﵊ من تلقاء نفسه فهو مطلوب. "حتى استيقظ رسول الله ﷺ فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت، قال: «ارتحلوا» فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة" متفق عليه.

1 / 22