217

شرح المعلقات التسع

محقق

عبد المجيد همو

الناشر

مؤسسة الأعلمي للمطبوعات

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الرداع: موضع، الأجش: الصوت فيه بحة، ويروى: بركت على جنب الرداع القصب هنا تقع أضلاعها من هزالها، والمهضم، المخرق.
المعنى: أنها حين بركت جشت في صوتها فشبه جنبيها بالقصب.
وكأن ربا أو كحيلا معقدا ... حش الوقود به جوانب قمقم
الرب الدبس، الكحيل القطران شبه عرق الناقة به وحش أي أحماه ويقال حششت النار إذا أوقدتها، والوقود الحطب وجوانب منصوبة، على أنها مفعولة لحش أو تقول: معنى حش: اتقد كما يقال: هذا لا يخلطه شيء، أي لا يختلط به شيء ويكون جوانب منصوبة على الظرف.
[نضحت به والذفرى فأصبح جاسدا ... منها على شعر قصار مكدم
بلت مغانيها به فتوسعت ... منه على سعن قصير مكرم]

1 / 234