قال المؤلف ﵀:
٧ - وما أُضيفيَ للنَّبي "المرفوعُ" ... وما لتابِعٍ هو "المقطوعُ"
ذكر المؤلف ﵀ نوعين من أنواع الحديث وهما "المرفوع - والمقطوع" وهما القسم الرابع والخامس مما ذكر في النظم.
ونقول: إن الحديث باعتبار من أسند إليه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
١ - المرفوع.
٢ - الموقوف، ولم يذكره الناظم هنا وسيذكره فيما بعد١.
٣ - المقطوع.
وتختلف هذه الثلاثة باختلاف منتهى السند.
فما انتهى سنده إلى النبي ﷺ فهو المرفوع.
وما انتهى إلى الصحابي فهو الموقوف.
وما انتهى إلى من بعده فهو المقطوع. والمقطوع غير المنقطع كما سيأتي.
فالمرفوع هو: ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول، أو فعل، أو تقرير.
مثال القول: قوله ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" ٢. فهذا مرفوعٌ من القول.
ومثال الفعل: توضأ النبي ﷺ فمسح على خفيه. وهذا مرفوع من الفعل.
١ يأتي ص ٧٨.
٢ أخرجه البخاري كتاب الوحي باب: كيف بدء الوحي ١ ومسلم كتاب الإمارة باب: إنما الأعمال بالنية ١٥٥ – ١٩٠٧.