إثبات صفة الوجه لله ﷿
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ومن الصفات التي نطق بها القرآن وصحت بها الأخبار: الوجه، قال الله ﷿: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص:٨٨].
قال ﷿: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ [الرحمن:٢٧].
وروى أبو موسى ﵁ عن النبي ﷺ قال: (جنات الفردوس أربع: ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وثنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم ﷿ إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)].
من الصفات التي جاءت في القرآن العزيز وثبتت في السنة المطهرة: صفة الوجه لله ﷿؛ ولهذا قال المؤلف: (ومن الصفات التي نطق بها القرآن) وهذا كقول الله تعالى: ﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ﴾ [الجاثية:٢٩] فنطق به القرآن، يعني: أثبتها الله تعالى في كتابه، قال: (وصحت بها الأخبار) أي: الأحاديث عن رسول الله ﷺ، (الوجه) أي: صفة الوجه.
3 / 10