الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء
ومن الأفعال التي تعرب بالحركات الفعل المضارع بشرط وقيد، وهذا الشرط والقيد: هو ألا يتصل بآخره شيء.
ومثال ذلك قول الله تعالى: ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا﴾ [الإنسان:٦] مرفوع بالضمة الظاهرة.
﴿قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا﴾ [غافر:٣٤].
(يبعث): فعل مضارع منصوب بلن.
وقال تعالى حاكيًا عن قوم موسى ﴿لَنْ نَبْرَحَ﴾ [طه:٩١].
نبرح: منصوبة بلن.
فالمضارع يرفع بالضمة وينصب بالفتحة، ولا يجر؛ لأنه فعل، بل يجزم وعلامة الجزم السكون، كقول الله تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ [الشرح:١].
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
10 / 7