(واسم إن وأخواتها) نحو: إن زيدا قائم.
فإن: حرف توكيد ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
وزيدا: اسمها منصوب.
وقائم: خبرها مرفوع.
(والمفعول من أجله) نحو: قام زيد إجلالا لعمر.
فقام زيد: فعل وفاعل.
وإجلالا: مفعول لأجله منصوب بقام لعمر.
و[لعمر]: جار ومجرور متعلق بإجلالا.
(والمفعول معه) نحو: سرت والنيل.
والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل.
باب المفعول به
نحو: ضربت زيدا وركبت الفرس، وهو على قسمين: ظاهر، ومضمر، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر قسمان: متصل
فسرت: فعل وفاعل.
والنيل: الواو واو المعية، والنيل: مفعول معه منصوب بسرت.
(والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء:
1) النعت) نحو: رأيت زيدا العاقل.
2) (والعطف) نحو: رأيت زيدا وعمرا.
3) (والتوكيد) نحو: رأيت زيدا نفسه.
4) (والبدل) نحو: رأيت زيدا أخاك، وإعراب الأمثلة ظاهر، والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب المفعول به
لما ذكر المنصوبات إجمالا شرع يذكرها تفصيلا، ولم يذكر في التفصيل خبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها والتوابع لتقدم ذكرها في المرفوعات، وبدأ بذكر المفعول به.
وهو في اللغة من وقع عليه الفعل سواء كان الفعل حسيا: كضربت زيدا، أو معنويا: كتعلمت المسألة، فإن الضرب حسي، والتعلم معنوي.
وفي اصطلاح النحاة ما ذكره بقوله: (نحو: ضربت زيدا وركبت الفرس).
فزيدا: مفعول به لضربت.
والفرس: مفعول به لركبت.
ومثل بمثالين للإشارة إلى أنه لا فرق في المفعول بين كونه عاقلا كزيد، أو غير عاقل: كالفرس.
(وهو على قسمين: ظاهر، ومضمر) كما أن الفاعل أيضا ظاهر ومضمر.
(فالظاهر ما تقدم ذكره): وهو زيد والفرس المتقدمات في المثالين السابقين.
(والمضمر قسمان:
متصل): وهو الذي لا يبتدأ به، ولا يقع بعد إلا في الاختيار نحو: ما نعبد إلا إياك.
صفحة ٥٠