النفس) بمعنى الذات، نحو: جاء زيد نفسه.
(والعين) بمعنى الذات أيضا، نحو: جاء زيد عينه.
(وكل)، نحو: جاء القوم كلهم.
فالقوم: فاعل.
وكل: توكيد للقوم.
والهاء: مضاف إليه.
والميم علامة الجمع.
(وأجمع)، نحو: جاء القوم أجمع.
فأجمع توكيد للقوم مرفوع بالضمة الظاهرة.
(وتوابع أجمع، وهي: أكتع، وأبتع، وأبصع )، يؤتى بها في التوكيد تابعة لأجمع، نحو: جاء القوم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون، وإعرابه:
جاء: فعل ماض.
والقوم: فاعل مرفوع بالضمة.
وأجمعون: تأكيد للقوم مرفوع بالواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
وأكتعون: تأكيد ثان.
وأبتعون: ثالث.
وأبصعون: رابع، وإعرابها كإعراب ما قبلها، وأتى بها لزيادة التوكيد والمبالغة فيه، وكلها بمعنى أجمعون؛ لأن أكتع مأخوذة من قولهم: تكتع الجلد إذا اجتمع، وأبتع من البتع: وهو طول العنق، والقوم إذا كانوا مجتمعين طالت أعناقهم فجعلوه كناية عن الاجتماع، وأبصع مأخوذ من البصع، وهو العرق المجتمع فيكون بمعنى
تقول: قام زيد نفسه، ورأيت القوم كلهم، ومررت بالقوم أجمعين.
باب البدل
إذا أبدل اسم من اسم، أو فعل من فعل، تبعه في جميع إعرابه، وهو أربعة أقسام: بدل الشيء من الشيء
أجمع، ولما كانت هذه الألفاظ الثلاثة لا يؤتى بها غالبا إلا بعد أجمع سميت توابع أجمع.
(تقول: قام زيد نفسه).
فزيد: فاعل.
ونفسه: توكيد له.
والهاء: مضاف إليه.
(ورأيت القوم كلهم).
فالقوم: مفعول به لرأيت.
وكل تأكيد للقوم.
والهاء: مضاف إليه.
والميم: علامة الجمع.
(ومررت بالقوم أجمعين).
فالقوم: مجرور بالباء.
وأجمعين: تأكيد للقوم مجرور بالباء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب البدل
هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة بينه وبين متبوعه، نحو: جاء زيد أخوك.
فزيد: فاعل.
صفحة ٤٧