163

شرح أبيات مغني اللبيب

محقق

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

الناشر

دار المأمون للتراث

رقم الإصدار

(جـ ١ - ٤) الثانية

سنة النشر

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

مكان النشر

بيروت

تصانيف

وقال القالي في «أماليه»: يقولون: قسيم وسيم، فالقسيم: الحسن الجميل، والقسام: الحسن والجمال، وأنشد يعقوب بن السكيت: يسن على مراغمها القسام وقال العجاج: ورب هذا البلد المقسم أي: المحسن، وقال أرقم اليشكري: ... وأنشد البيت مع البيت الذي بعده فقط، ثم قال: والوسيم: الحسن الجميل أيضًا، والميسم: الحسن والجمال. انتهى. وفرق بينهما الثعالبي في «فقه اللغة» فقال: إن المرأة إذا كان حسنها فائقًا كأنه قد وسم، فهي وسيمة، فإذا قسم لها حظ وافر [من الحسن] فهي قسيمة. انتهى. وتعطو: فسره المبرد قال: تعطو: تناول، يقال عطا يعطو إذا تناول، وأعطيته: ناولته. انتهى. وعليه لابد من تضمنه معنى تميل، لتعديه بإلى، وفي «القاموس»: العطو: التناول ورفع الرأس واليدين، وظبي عطو - مثلثلة - وكعدو: يتطاول إلى الشجر ليتناول منه. انتهى. وعليه فلا تضمين. ووارق: لغة في مورق، فإنه يقال: ورق الشجر يرق، وأورق يورق، وورق توريقًا إذا خرج ورقه. وروي بدله: «إلى ناضر السلم» من النظارة،

1 / 162