131

شرح أبيات مغني اللبيب

محقق

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

الناشر

دار المأمون للتراث

رقم الإصدار

(جـ ١ - ٤) الثانية

سنة النشر

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

مكان النشر

بيروت

تصانيف

ومعنى البيت أنهم وثقوا بصيد هذا الفرس، فهم يهيئون لمجيء صيده الحطب، قال ابن رشيق في باب السرقات من «العمدة» نقله ابن مقبل إلى القدح، أي: السهم، فقال: إذا امتنحته من معدٍ عصابة ... غدا ربه قبل الإفاضة يقدح ونقله ابن المعتز إلى البازي، فقال: قد وثق القوم له بما طلب ... فهو إذا عري لصيد واضطرب عروا سكاكينهم من القرب ونقلته أنا إلى قوس البندق فقلت: طير أبابيل جاءتنا فما برحت ... إلا وأقواسنا الطير الأبابيل يرمينها بحصى طين مسومةٍ ... كأن معدنها للرمي سجيل نغدو على ثقةٍ منا بأطيبها ... والنار تقدح والطنجير مغسول وقول المصنف: عن بعض بني صباح من ضبة، صباح: بضم الصاد، وخفة الموحدة، هذا هو الموجود في كتب اللغة وأنساب العرب، وأما صباح، بفتح الصاد وتشديد الموحدة، فليس بموجود في أسماء البطون والقبائل، ولم يصب الدماميني في تشديد الموحدة، وقد تبعه سائر الشراح. وصباح: بطن من ضبة، وفيهم شرف وعدد، وهوصباح بن ظريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة، وضبة: هو أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن معد بن عدنان، كذا في «جمهرة الأنساب» لابن الكلبي، قال ابن السكيت في «شرح ديوان أوس بن حجر» عند قوله:

1 / 130