[1- باب: في شأن من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثه صلى الله عليه وسلم بألف سنة]
1-
باب: في شأن من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثه صلى الله عليه وسلم بألف سنة 1- حدثنا أبو عمر: محمد بن سهل بن هلال البستي رحمه الله بمكة حرسها الله، ثنا أبو الحسن: محمد بن نافع الخزاعي بمكة، (1) - قوله: «البستي» :
بضم الموحدة، وسكون السين المهملة، بعدها تاء فوقية، من بلاد كابل، بين هراة وغزنة، قال السمعاني: بلدة حسنة، كثيرة الخضر والأنهار والبساتين، وأبو عمر هذا ممن أكثر عنه المصنف وعول عليه كثيرا في تاريخ مكة، وهو من شرط الفاسي في عقده الثمين، لكني لم أقف عليه عنده، ولا رأيته في أنساب السمعاني، ولا وجدته في غيرهما مما لدي من المصادر.
قوله: «محمد بن نافع الخزاعي» :
ابن أخي إسحاق بن أحمد الآتي، روى عن عمه تاريخ الأزرقي، قال التقي الفاسي في تاريخ مكة: له عليه حاشيتان يتعلقان بدار الندوة، وزيادة باب إبراهيم، رواه عنه الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس، قال: وله تآليف في فضائل الكعبة، وكان حيا سنة خمسين وثلاثمائة. اه. وتعرض لذكره ياقوت في معجم البلدان أثناء ترجمته لأبي عثمان بن محمد البلدي- في مادة: البلدة- وقال: لقي أبا بكر محمد بن الحسين الآجري وقرأ عليه جملة من تآليفه، ولقي أبا الحسن محمد بن نافع الخزاعي وقرأ عليه فضائل الكعبة من تأليفه. اه.
العقد الثمين [2/ 378] ، معجم البلدان [1/ 483] .
صفحة ٩٣