إن نزلت صبية فيها من البشر
وأوحشتها وحدة القبور أو دجنة الحفر
سرت أغانينا إليها تعبر التراب
تقول: «إن عريت فالثياب
تنسجها عناكب الشجر
وكل خيط من خيوطها يرن كالوتر.
نامي إلى أن يؤذن القدر
ويحشر الموتى إلى الحساب.
حبيبك الوفي مس ثغره ابتسام،
فقد رأى سواك.
صفحة غير معروفة