وصعدت نحوك والنعاس رياح فاترات تحمل الورقا
لتمس شعرك والنهود به، تموت
حينا وتلهث في النوافذ من بيوت
ألقاك في غرفاتها، وأشد جسمك فار واحترقا.
إني أريدك، أشتهيك أمس ثغرك في رساله
طال انتظاري وهي لا تأتي، وتحترق الزوارق والتخوت
في ضفة العشار تنفض، وهي لاهثة، ظلاله
عل الرياح حملن منك لها رساله.
لم تبخلين علي بالورقات، بالحبر القليل وسحبة القلم الصموت؟
إني أذوب هوى، أموت
صفحة غير معروفة